كتب حسن علي طه
سمو الامير لعل اسمك الاكثر تتردد في لبنان هذه الايام
اي نعم تصدر الاسبوع الماضي اسم امير الابداع زياد الرحباني وعلى فوق اسمك .
لكن لا تعتل هم فالابداع عندنا حالة شاذة وطارئة .
فلن يطول الوقت وستعود سموك "ترند ونمبر وان"
سمو الأمير يزيد احذر فمعاملة العبيد شاقة ومتعبة.
ويكفي قول المتنبي
لا تشتري العبد الا والعصا معه
ان العبيد لانحاس مناكيد
سمو الامير هؤلاء اعتادو عض اليد التي تمتد
وحتى لا اوضع في موضع المتجني عليهم
يكفي ما قاله جورج غانم قبيل تشكيل حكومة نواف على الهواء مع احدهم.
عن صلافتك في التعاطي معهم حتى وصل الامر ان سمو سموك يزيد بن غازي كنعان .
في معرض التحرر جعل
الاسلام عتق الرقاب كفارة للكثير من الذنوب
فالعبودية اصل موجود حاول الاسلام الغائها وهناك من يستميت ويتمرد لبقائه عبدا.
سمو الامير احذر واعلم ان من تتعاطى معهم وبغض النظر عن ارتدائهم منصب نائب او وزير او مدير فاغلب هؤلاء صنعهم غازي كنعان الذي جعلو من اسمه شتيمة واطلقوها على سموك.
فلهم خطب شعرا ونثرا عن رستم وكنعان قالو فيهم ما لم يقوله ابو نواس بالخمر .
فيا من تغتابون سيدكم
من انتم الا يكفي انه يصرف مالا ويعلف بطونا.
وان اريد ان يكرم فهو قادر على عتق
سمو الامير يزيد احذر هؤلاء الجهلة
وتذكر قول الامام الشافعي
لكل داء دواء يستطب به الا الجهالة اعينت من يداويها .
هؤلاء ينقولونا عن سموكم زورا وبهتانا اقوالا ما انزل الله بها سلطان.
تصور سمو الامير انهم يدعون انكم انتم من مول الحرب الاسرائيلية على لبنان وانتم من يريد نزع سلاح المقاومة .
تصور هذا الزور اليس معيبا هذا الكلام بحق المملكة العربية السعودية صاحبة علم لا اله الا الله
وحاكمها "خادم" الحرمين
ناصرة قضايا المسلمين حول العالم الاسلامي .
سمو الامير انهم يشوهون تاريخ المملكة التي حملت قضية فلسطين والقدس والاقصى وغزة الجائعة.
المملكة التي حملت وتحملت الاذى من حملها.
سمو الأمير لا تزعج نفسك فنحن نعرف هؤلاء المناكيد جيدا فهم نفسهم كانو عديد جيش لبنان الجنوبي.
ولم ولن يكتب لصغار جل همهم كيس دنانيركم ان يشوه تاريخكم الناصع فيكفي انه في عهد مملكتكم اين اصبحت العروبة والاسلام.
احذر يا سمو الامير فالفرق كبير بين العبيد والأحرار.
احذر سموك فالفرق كبير ما بين عتق الرقاب وقطعها.
والسلام على "اميرنا" ورحمة الله وبركاته